أعلن المبعوث الأمريكي لشؤون فنزويلا إليوت أبرامز الأربعاء أن بلاده احتفظت بقناة دبلوماسية مع حكومة الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو، ذلك على الرغم من اعتبارها أنّه غير شرعي.
وقال أبرامز لصحافيّين “لدينا اتّصالات مع نظام الأمر الواقع، وأعني بذلك نظام مادورو. لدينا اتصالات معه لأنّنا قلقون حيال مسائل مثل سلامة الأمريكيين”.
وأضاف “لدينا منذ زمن طويل، وفي بلدان كثيرة، اتصالات مع أشخاص لا يتمتعون باعترافنا الدبلوماسي. هذه ليست مشكلة عندما يكون الأمر في مصلحة الولايات المتحدة”.
وقال أبرامز إن الإدارة الأمريكية قلقة حيال “آلاف الأمريكيين في فنزويلا”، مضيفا “لقد قلنا بوضوح إن هذا هو همّنا الأول، وبخاصة لنظام مادورو الملزَم بحماية السفارات”.
وكان رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية المعارض خوان غوايدو قد أعلن نفسه رئيساً مؤقتا لفنزويلا قبل أسبوع، وحصل على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وردّا على ذلك، قطع مادورو العلاقات مع واشنطن وأمر بمغادرة جميع الدبلوماسيين الأمريكيين، لكن واشنطن تجاهلت خطوة مادورو هذه، بذريعة أنه لم يعد يمثل السلطة الشرعية، وأكدت أن أبواب سفارتها في كاراكاس ستبقى مفتوحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية