رأى النائب السابق اميل اميل لحود في بيان أنه “مع قرب ولادة الحكومة، لا نريد زرع التشاؤم في نفوس اللبنانيين ولا إحباطهم، وهم في إحباط يومي أصلا، إلا أنه لا يمكن إلا أن نتوقف عند العامل الأبرز في ولادتها، وهي درجة الاستفادة المادية، وثم المعنوية والسياسية، وهو ما لا يخجل أحد بالإعلان عنه، فوزارة البيئة التي كان يهرب منها الجميع بات يتنافس عليها الجميع، بسبب المبلغ المالي المرصود لها في مؤتمر “سيدر”، لا طبعا بسبب الإصلاحات التي يمكن تطبيقها لإنقاذ اللبنانيين من التلوث الذي يحيط بهم وإنقاذ المساحات الخضراء المبتقية والشواطئ التي تتحول تباعا الى مكبات للنفايات”.
وقال “كان الخوف سائدا على ثروات البلد ومداخيله والموجودات، وأصبح الخطر اليوم على المداخيل المستقبلية، لأن الطبقة السياسية فرغت من نهب الموجود وباشرت بتقسيم الغلة المنتظرة. أعان الله اللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام