سنَحسمُ الامورَ قالَ الرئيسُ المكلفُ تشكيلَ الحكومة، المتفائلُ بحذرٍ كما قال..
وبلا حذرٍ باتَ الاعلانُ عن موعدِ نهايةِ الشهرِ كحدٍّ فاصلٍ بينَ الخيارات: إِمّا التشكيلةُ الحكوميةُ التي تتقدم، واِمّا اللجوءُ الى خياراتٍ أخرى كما قالت مصادرُ متابعةٌ للمنار..
في اللقاءِ المنعقدِ في وادي ابو جميل بينَ الرئيسِ المكلفِ سعد الحريري والوزيرِ المكلفِ رئاسياً المفاوضاتِ جبران باسيل ، مشروعُ حل . النقاشُ في الحقائبِ أفرزَ جديداً بحسبِ المصادر، وبقيَ أمامَ كلٍّ منهما خياراتٌ يدرسانِها في موضوعِ تمثيلِ اللقاءِ التشاوري. معَ لفتِ المصادرِ المتابعةِ الى أنّه ليسَ من مصلحةِ أيِّ معنيٍّ بالتأليفِ العودةُ الى ما قبلَ التكليف..
وحتى تكفلَ الساعاتُ القليلةُ المقبلةُ الدخانَ الابيضَ وسْطَ الضبابِ الذي طال، يبقى الحذرُ واجباً حتى اتمامِ المهمة…
وعلى طريقِ الحلِّ كانَ للقاءِ التشاوري موقفٌ من عينِ التينة عبرَ النائبِ فيصل كرامي بأنْ لا مانعَ لدى اللقاءِ بأن يكونَ الوزيرُ الممثلُ الحصريُ له من حصةِ رئيسِ الجمهورية، وانه بالطبعِ سيتعاونُ مع رئيسِ الحكومة..
حكومةٌ منتظرةٌ باتت حاجةً ملحةً معَ الضائقةِ الاقتصاديةِ والماليةِ وضيقِ الخياراتِ الدستورية. فالاِنفاقُ على القاعدةِ الاثني عشريةِ يَنتهي نهايةَ الشهرِ كما يقولُ العارفون، والحلُّ باتَ بحاجةٍ للعرَّافين ..
ووسطَ كلِّ هذا الواقعِ تُظهرُ دراساتٌ عالميةٌ أنَ المعيشةَ في بيروتَ تعادلُ بغلائِها لاس فيغس الاميركية.. انها الأُحْجِيَات اللبنانية ؟
المصدر: قناة المنار