قال دبلوماسيون الاثنين إن الآلية التي يأمل الاتحاد الأوروبي أنها ستنقذ الاتفاق النووي الإيراني بتجاوزها العقوبات الأميركية أصبحت جاهزة، لكنها متوقفة بسبب خلافات بين الدول الأوروبية.
وأقامت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وهي دول موقعة على اتفاق 2015، “الشركة ذات الغرض الخاص” لتحقيق هذا الغرض، وسيكون مقر الكيان في فرنسا مع ادارة المانية وتمويل من الدول الثلاث.
وقال وزير الخارجية الالماني هايكو ماس في اجتماع في بروكسل نظمته الحكومة البلجيكية “سيتم تسجيله، لم يتم تسجيله بعد، يمكنني القول اننا بلغنا مرحلة تسبق تنفيذ خطتنا”.
في حين أن الكيان هو نتيجة عمل شاركت فيه الحكومات الثلاث المعنية، فإن الاتحاد الأوروبي يريد إطلاقه مع بيان رسمي حول إيران تصادق عليه جميع الدول الأعضاء الـ 28 ويتضمن مجموعة كاملة من المخاوف الأوروبية حيال الجمهورية الإسلامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية