نفى الكرملين قطعيا، شائعات تحدثت عن إرسال 400 عنصر من شركة أمنية روسية خاصة إلى فنزويلا لحماية الرئيس الشرعي للبلاد نيكولاس مادورو، بعد تنصيب زعيم المعارضة هناك نفسه رئيسا للبلاد.
وردّ المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، خلال برنامج “موسكو.الكرملين.بوتين” مباشرة على أثير قناة “روسيا1″، رد على سؤال عمّا إذا كانت روسيا أرسلت حوالي 400 مقاتل إلى فنزويلا لحماية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلا: “لا، بالطبع لا”. وقال بيسكوف “للخوف عيون كبيرة”.
ووفقا للمتحدث الرسمي للكرملين، فإن “ما يحدث في فنزويلا خطير، لكن الأمر الأكثر خطورة هو أن يحدث تدخل عسكري مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”، وأضاف : “لا يخفى على أحد، اعتراف واشنطن بخوان غويدو رئيسا لفنزويلا، وإن ذلك يعتبر تأكيدا على علاقة الولايات المتحدة بأجندة المعارضة الفنزويلية”.
واعتبر بيسكوف أن “الأحداث في فنزويلا، للأسف، لا يمكن وصفها بأنها غير مسبوقة، لأن هناك الكثير من السوابق” الشبيهة.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، ومسارعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد دقائق فقط للاعتراف به رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، ووصف خصمه زعيم المعارضة غوايدو بأنه”ألعوبة في يد أمريكا”.
المصدر: وكالات