اتهمت الرئاسة التركية “حزب العمال الكردستاني” بالوقوف وراء الهجوم على إحدى قواعد الجيش التركي شمال العراق، متعهدة بمواصلة التعاون مع سكان محافظة دهوك التي حصل فيها الحادث.
وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في حديث مع وكالة “بلومبيرغ” السبت، خلال تطرقه إلى الهجوم، إن المعتدين على القاعدة التركية بدهوك اندسوا بين المدنيين “بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي”.
ودعا ألطون جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر بشأن أنشطة “حزب العمال الكردستاني”، مذكرا “بعمليات تضليل” لجأت إليها “المنظمة الإرهابية” في الماضي.
واعتبر أن التنظيم الذي وصفه بالانفصالي مارس التضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالاعتداء، مؤكدا عدم وجود خسائر بشرية بين أفراد الجيش التركي، فيما اقتصرت الأضرار على بعض المعدات.
وأضاف أن القوات المسلحة التركية اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع الواقعة في القاعدة والحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين.
وشدد على أن تركيا مصممة على مواصلة “التعاون الوثيق” مع أهالي محافظة دهوك العراقية.
وسبق أن هاجمت مجموعة من سكان دهوك، شمال العراق، السبت، مقرا أمنيا تركيا خلال مظاهرات مستمرة منذ يومين اندلعت على خلفية القصف التركي الذي أودى بحياة 5 مدنيين من المحافظة.
واقتحم المتظاهرون الأكراد القاعدة التركية وأحرقوا بعض المعدات والآليات العسكرية واستولوا على بعضها الآخر، في تصعيد تمت تهدئته بعد تدخل من قوات “البيشمركة” التابعة لإقليم كردستان العراق.
أكد إقليم كردستان العراق مقتل متظاهر وإصابة 10 آخرين بالاشتباكات المندلعة في ناحية شيلادزي خلال الحادث.
المصدر: وكالات