طلبت لجنتان برلمانيتان نافذتان يهيمن عليهما الديموقراطيون منذ كانون الثاني/يناير الحالي، من مصرف دويتشه بنك الالماني معلومات عن علاقاته بالرئيس دونالد ترامب.
وقالت متحدثة باسم البنك الخميس “تلقى البنك طلبا من لجنة الخدمات المالية ولجنة الاستخبارات”. ورفضت المتحدثة تحديد ما اذا كان الطلب على شكل انذار يتعين على البنك الاستجابة له والا فرضت عليه عقوبات.
ولم توضح المتحدثة أيضا حدود الطلب مكتفية بالقول ان دويتشه بنك “سيقدم كافة المعلومات المناسبة لكافة الطلبات المسموح بها”.
وقال البنك الالماني انه يجري حاليا “حوارا مثمرا مع اللجنتين لتحديد افضل وسيلة لمساعدتهما في اعمالهما الرقابية” على البنك.
ودويتشه بنك كان احد البنوك القليلة التي استمرت في اقراض مجموعة ترامب بعد افلاس العديد من شركاته في تسعينات القرن الماضي ما راكم ديونا تقدر اليوم بـ330 مليون دولار.
وكان نواب ديموقراطيون طلبوا في ايار/مايو 2017 من البنك الالماني تسليمهم وثائق حول الصلات المالية مع اسرة ترامب وخصوصا لمعرفة ما اذا كان هناك رابط مع روسيا، لكن البنك رفض مؤكدا أنه من غير القانوني تزويدهم تلك المعلومات.
ويأتي طلب اللجنتين في وقت يخضع دويتشه بنك لتحقيق جنائي في تبييض اموال عبر فرع له في دولة تشكل ملاذا ضريبيا.
ويحقق الاحتياطي الفدرالي الاميركي ايضا في معاملات مشبوهة بمليارات الدولارات بين فرع للبنك الدنماركي دانسك بنك في استونيا ودويتشه بنك، بحسب شبكة بلومبرغ.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية