أشار عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية إلى أن “الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا، تصعيد خطير يندرج في سياق الحرب الارهابية الكونية، وفي مواجهة هذا التصعيد فإن كل إحتمالات الردع قائمة، لأن لدى سوريا قدرات تتعدى تدمير الصواريخ المعادية”.
واشار الى ان “تزامن الاعتداءات الصهيونية مع تفجيرات تنفذها المجموعات الارهابية، هي محاولة من قبل العدو لتنشيط هذه المجموعات، التي تلقت ورعاتها الدوليين والاقليميين والصهاينة والعرب، هزيمة ساحقة أمام الجيش السوري وحلفائه”.
وتابع “من الواضح إن الحلف المعادي بكل دوله، يقف خلف العدو الاسرائيلي في الإعتداء على سوريا، وانتهاك سيادة لبنان، وارتكاب جرائم الابادة بحق أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، فلولا الدعم الأميركي ـ الغربي، ولولا تواطؤ أنظمة اقليمية وعربية، لما تجرأ العدو على مواصلة عدوانه، لأن هذا العدو تجرع كأس الهزيمة في حروبه مع المقاومة، وهو يدرك أن قوى المقاومة هي في محور واحد مع دول المقاومة وفي مقدمها سوريا، وهذا المحور يستطيع فرض قواعد إشتباك جديدة ورسم معادلات جديدة يصعب على العدو إحتمالها”.
ولفت الى ان “إسرائيل لن تتوقف عن مواصلة غطرستها وعتوها، طالما أن الولايات المتحدة الأميركية تقف خلفها وتحول دون إدانة عدوانها في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية، ولذلك لم تعد مواقف الادانة كافية، بل المطلوب مواجهة التصعيد بالتصعيد والنار بالنار”.
واوضح ان “سوريا التي واجهت نحو مئة دولة ومئات المجموعات الارهابية المتعددة الجنسيات، وأفشلت المشاريع المعادية، قادرة مع حلفائها أن تضع حدا للغطرسة الصهيونية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام