انطلقت الاعمال التحضيرية للقمة التنموية والاقتصادية العربية في بيروت باجتماع مشترك لوزراء خارجية واقتصاد الدول العربية لمناقشة جدول أعمال القمة.
وفي كلمة له بعد استلام لبنان رئاسة القمة ، تمنى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل ان تكون القمة مناسبةً لاعطاء رسالة امل بالقدرة على النهوض في مقابل محاولات محو الهويّة والحضارة.
ودعا باسيل الى وضع رؤية اقتصادية عربية موحّدة، والخروج بخطة لاعادة النازحين السوريين الى ارضهم، كما طالب باعادة سوريا الى مقعدها في الجامعة العربية.
وفي كلمته دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط لوضع استراتيجية عربية لمواجهة التحديات.
وصباحاً، عُقِدَ اجتماعٌ مغلَقُ للَّجنةِ الوزارية المعنية بالمتابعةِ والإعدادِ للقِمَةِ أثارَ خلالَه وزير الاقتصاد في حكومةِ تصريفِ الأعمالِ اللبنانية رائد خوري ملفَ النزوحِ السوري. وفي مؤتمرٍ صِحافيٍ على هامشِ الاجتماعِ أعلنَ الأمينُ العامُّ المُساعدُ للجامعةِ العربية حسام زكي أنَّ سوريا ستعودُ الى مَقعدِها في الجامعة ولكنَّ ملفَ اعادةِ اِعمارِها غيرُ مطروحٍ على جدولِ الاَعمالِ الذي سيُركِزُ على تطويرِ وتمويلِ القِطاعاتِ الانتاجيةِ، والاستراتيجيةِ العربيةِ للطاقةِ المُستدامة.
وفي قصرِ بعبدا، استقبلَ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزيرَ الخارجية المِصري سامح شكري، الذي نَقَلَ اليهِ رسالةَ اعتذارٍ من الرئيسِ المِصري عبد الفتاح السيسي عن عدمِ حضورِ القمةِ الاقتصادية نظراً لارتباطاتٍ أوجبت بَقاءَهُ في القاهرة. وخلالَ اللقاء، ابلغَ شكري الرئيسَ عون دعمَ بلادِهِ لمُخرَجات القمة بما فيهِ تحقيقُ المصلحةِ العربيةِ المشتركة.
المصدر: قناة المنار