أعلن رئيس إدارة الصحة في منطقة غدانسك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البولندية الإثنين أن رئيس بلدية هذا المرفأ البولندي الكبير الذي تعرض لهجوم بسكين مساء الأحد ما زال في حالة خطيرة جدا.
وكان رجلا في السابعة والعشرين من العمر قام مساء الأحد بطعن بافيل أداموفيتش رئيس بلدية غدانسك منذ 1998 خلال تجمع عام، ما أدى إلى إصابته بجروحخطيرة، وقد تم إنعاشه في المكان ثم نقل بسيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعي.
وقال الطبيب يرزي كاربينسكي إن “اداموفيتش ما زال يعتمد على الأجهزة وهو في حالة خطيرة جدا ولا يمكن إطلاق تكهنات بشأن حياته ووصعه الصحي”.
وأوضح أن رئيس البلدية فقد “كمية هائلة” من الدم ما أدى إلى انخفاض كمية الأوكسيجين في جسمه، وتابع إن “نقص الأوكسيجين في كل الأعضاء والأضرار التي يسببها لكل الأنسجة يدفعنا إلى التأكيد أنه يجب أن ننتظر ونأمل”.
وتابع أن 41 وحدة دم نقلت إلى رئيس البلدية منذ مساء الأحد.
وأوضح الطبيب نفسه أن “رئيس البلدية رجل شاب نسبيا وفي صحة جيدة ولا يعاني من مشاكل، علينا أن نأمل أن يتمكن من النجاة ومن استعادة صحته”.
والمهاجم من سكان غدانسك وخرج للتو من السجن بعدما أمضى أكثر من خمس سنوات لعمليات سطو على مصارف، وقد اعتقل على الفور.
وقال قبل توقيفه أنه يريد الانتقام، مؤكدا أن حزب المنصة المدنية (وسط) المعارضة حاليا وكان في السلطة في الماضي “قام بتعذيبه”.
وهذا الحزب دعم ترشح أداموفيتش للانتخابات البلدية التي جرت في الخريف الماضي.
ووقع الهجوم أمام مئات الأشخاص على منصة أقيمت بمناسبة الجزء الأخير من عمل خيري وطني يهدف إلى جمع تبرعات لمنظمة تمول شراء معدات لمستشفيات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية