أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أن نزول مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون تحت المسجد الأقصى، وتجوله بالبلدة القديمة للقدس، “جزء من الاعتداءات الإسرائيلية، ومحاكاة لاقتحامات المستوطنين”. وقال المحمود في بيان الاثنين إن “اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ونزول مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون تحت المسجد الأقصى وتجوله في البلدة القديمة من عاصمتنا المحتلة يعتبر جزء من اعتداءات الاحتلال ومحاكاة لاقتحامات واعتداءات المستوطنين”.
وأضاف المحمود أن “بولتون أراد من اقتحامه أن يقدم دعماً للاحتلال والعدوان على القدس والمسجد الأقصى وعلى الشعب العربي الفلسطيني وقيادته باسم إدارة ترامب المتطرفة”. وأوضح المحمود أن “تلك الاقتحامات والتحركات السوداء تحدث في ظل استمرار الاحتلال على ارضنا وبلادنا وفي القلب منها مدينة القدس العربية بما تضم من مقدسات إسلامية ومسيحية، وان تلك التحركات لا تترك أي اثر سوى أنها تزيد الصورة وضوحاً بوجود الاحتلال وعدوانه وتذكّر باستباحته أراضي الغير والتسلط على الشعوب وإثارة الفوضى والتوتر والعنف”.
وطالب المتحدث الرسمي العالم “بإدانة ما أقدم عليه بولتون وإدارته والتحرك من اجل وقف اعتداءات الاحتلال وتطبيق القوانين الدولية التي تقضي بإزالة الاحتلال عن البلاد وترسيخ أسس السلام الشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية المحتلة على حدود عام ٦٧”. يذكر أن وزير الزراعة في حكومة العدو دخل صباح اليوم بصحبة عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى وأخذوا جولات في المكان برفقة الأمن الإسرائيلي.
وكان مستشار الامن القومي الاميركي جون بولون والسفير الأميركي لدى كيان العدو ديفيد فريدمان تجولوا في مدينة القدس وقرب حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى الأحد، حيث يزور بولتون فلسطين المحتلة لاطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو على الخطة الأميركية الرامية لانسحاب القوات الأميركية من سوريا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية