أمل رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين في بيان، لمناسبة العام الجديد “أن يكون العام الجديد بداية نهاية مأساة الوطن والمواطنين من حالة التردي الاقتصادي والمعيشي”.
وتابع “أن حالة التردي القائمة مردها إلى سياسة التمسك بالمصالح الخاصة وعدم الاكتراث لمصالح الوطن والمواطنين”. وأضاف “إن أحد أهم أسباب التردي الإداري والاقتصادي في لبنان، مرده إلى سياسة التوظيفات الوهمية، والتي تكلف الخزينة عشرات المليارات التي تذهب إلى جيوب أصحاب المصالح، وتسهم في فساد الإدارة وتعميق أزمة الانهيار الاقتصادي”.
وختم العلامة ياسين كلامه “بدعوة الناس من كل المناطق والطوائف بالتكاتف فيما بينهم، والوقوف صفا واحدا للعمل على إصلاح الواقع القائم، ولو كلف الأمر النزول إلى الشارع لرفع الصوت والدعوة إلى الإصلاح وتحسين سبل عيش الناس”، مشيدا “بخطوة الاتحاد العمالي العام الذي دعا إلى حركة احتجاجية يوم الجمعة القادم، لإدانة عدم تشكيل حكومة في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به المنطقة، وفي ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الوطن والمواطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام