حذر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي من تحويل أي قضية قانونية او قضائية الى قضية طائفية، مؤكدا ان الحرب الاهلية أثبتت خطورة هذا الامر الذي دفع ثمنه اللبنانيون بكل طوائفهم ومذاهبهم، معتبرا أن الاختباء وراء الطائفة يضرب لبنان ككيان وكدولة ويلغي كونه رسالة.
ومن جهة اخرى، اضاف العلامة ياسين إننا “نحذر من المماطلة في موضوع ترسيم الحدود”، مطالبا بالاسراع في انجاز هذا الملف متسلحين بموقف المقاومة التي ان قالت فعلت خصوصا ان العدو الصهيوني عاجز عن اشعال حرب اقليمية.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة، حيث اضاف إننا “نرى ان بعض القوى في لبنان تعمل على إشغال المواطنين بقضايا جانبية واعلامية وشعبوية مشبوهة هربا من مسؤولياتها على مستوى وضع الحلول للازمة التي تتفاقم وتضع المواطن امام خطر الجوع”.
وتابع العلامة ياسين إن “المواطن اللبناني يقف على شفير الهاوية مع مواجهته لازمة الرغيف وهو ما كان تبقى له للصمود امام فساد الفاسدين وحصار المحاصرين مما ينذر بثورة شعبية لا يمكن توقع نتائجها او السيطرة عليها”.
وتابع العلامة ياسين اننا “نشدد على ضرورة ان يعي المسؤولون خطورة الوضع ويسارعوا الى تشكيل حكومة تحد من الانهيار وتؤسس للانقاذ وتملك الجرأة والمصداقية للعمل لمصلحة الوطن بدلا من الحفاظ على مصالحهم في الخارج”.
وختم العلامة ياسين مستغربا كيف يفضل البعض ان ينام الناس في العتمة والظلمة وهم ليسوا مستعدين لمخالفة تعليمات السفارات ويسمحوا للحكومة بالتعاون مع الجمهورية الاسلامية في ايران في قبول العرض المجاني للفيول.
المصدر: موقع المنار