أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الثلاثاء في خطاب لمناسبة حلول العام الجديد أن كوريا الشمالية قد تغير نهجها إذا أبقت الولايات المتحدة على العقوبات التي فرضتها على خلفية ملف بيونغ يانغ النووي.
ويأتي هذا التحذير بعد اثني عشر شهرا من التقارب الدبلوماسي بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وقال كيم في خطابه الذي بثه التلفزيون الكوري الشمالي “إذا لم تلتزم الولايات المتحدة وعدها الذي قطعته أمام العالم. فقد لا يكون أمامنا خيار سوى النظر في طريقة جديدة لحماية سيادتنا ومصالحنا”.
وأبدى كيم استعداده للقاء ترامب في أي وقت. قائلا “أنا مستعد للجلوس مجددا مع الرئيس الأميركي في أي وقت في المستقبل وسأبذل جهودا بكل الطرق لتحقيق نتيجة يرحب بها المجتمع الدولي”.
لكن كيم شدد على أنه يتعين ألا تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة، واصفا هذه التدريبات بأنها “مصدر للتوتر”.
وكان كيم قد تعهد لقاء رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن بشكل “متكرر” في العام 2019 لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وذلك في رسالة نادرة بعث بها إلى سيول، وفق ما أفاد مكتب مون الأحد.
وفي 2018 اتخذ كيم سلسلة مبادرات تصالحية، بما فيها قمة تاريخية عقدها مع ترامب في سنغافورة في حزيران/يونيو، لكن لم يتم تحقيق تقدم في دفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن ترسانتها النووية، في وقت تتبادل واشنطن وبيونغ يانغ الاتهامات بالمماطلة والنوايا السيئة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية