تجري شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية الثلاثاء تحقيقا في شأن هجوم بسكين، أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص ليلة رأس السنة في مانشستر بشمال غرب بريطانيا.
وأصيب رجل في بطنه وامرأة في الوجه والبطن، وشرطي بجروح خلال الهجوم الذي وقع في محطة سكك الحديد بفيكتوريا في مانشستر، ولم تكشف الشرطة هوية المعتدي الذي تم اعتقاله.
وقد تم نقل المصابين، وهما في الخمسينات من العمر، إلى المستشفى وقالت السلطات إن جروحهما بالغة لكنهما ليسا في خطر.
أما الجريح الثالث فهو عنصر في الشرطة البريطانية وأصيب في كتفه.
وحصل الهجوم نحو الساعة 20.50 (بالتوقيت المحلي وغرينتش) بينما كان العديد من سكان مانشستر في الشوارع يشاركون في الاحتفالات بالعام الجديد.
وبعد اعتقال المهاجم، بقيت الشرطة منتشرة في المحطة إلى جانب عناصر آخرين من الإسعاف.
وقدم الشاهد كلاك رواية مفصلة عن الهجوم. وقال “سمعت هذا الصراخ المرعب جدا، ونظرت إلى رصيف المحطة”، وأضاف “لقد جاء في اتجاهي، رأيت أنه كان لديه سكين مطبخ بشفرة طولها 30 سم”.
وتابع كلاك أنه سمع المهاجم يقول “طالما واصلتم قصف بلدان أخرى، فإن هذا النوع من الهراء سيستمر في الحدوث”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية