أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين زياد النخالة ان المقاومة ما زالت تكبر وتبدع في ابتكار وسائل جديدة في مواجهة التحديات.
وقال النخالة في حديث له الاحد إن “شعبنا الفلسطيني ومقاومته سجلوا حضورا مميزا في الميدان وشعبنا رفض كل محاولات طمس قضيته وقدم المزيد من الشهداء والجرحى”، وتابع “شعبنا وجه رسالة واضحة بأنه لن يتخلى عن قضيته حتى تحقيق اهدافه المشروعة في تحرير ارضه من الاحتلال”.
وشدد النخالة على ان “المقاومة اصبحت تشكل مقاومة كبيرة في مواجهة المشروع الصهيوني”، واشار الى ان “توازن الرعب الذي خلقته المقاومة في المنطقة لم يحصل من قبل وهي تسجل حضورا قويا في الميدان”.
من جهة ثانية، اوضح النخالة ان “هدف جميع مشاريع التسوية مع العدو واحد وهو حماية الكيان الصهيونيط، ولفت الى ان “كافة هذه المشاريع فشلت لأنها لم تحقق الحد الأدنى من أهداف الشعب الفلسطيني”، ورأى ان “أبرز الجهود في هذا السياق الآن تتمثل في صفقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب التي تشكل مؤامرة جديدة لفرض نوع من الإرهاب في المنطقة على اعتبار أن أمريكا آتية في المنطقة بسيناريوهات جديدة، هي بالأصل قديمة وفشلت منذ طرحها”.
وحول الاوضاع في الضفة الغربية المحتلة، قال النخالة “نحن امام احتلال حقيقي وواقعي في الضفة الغربية من قبل الكيان ومستوطناته”، أكد أن “مشروع الجهاد والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية هو مقاومة الاحتلال شعبيا وعسكريا وبالأعمال الفردية اضافة لتوحيد المشروع الوطني الفلسطيني”.
ولفت النخالة الى ان “ايران تدعم المقاومة في فلسطين وفي المنطقة”، واشار الى أن “هناك تطورات ونقلات نوعية في امكانيات المقاومة الفلسطينية”، وأضاف “موقفنا يتعزز كلما سقطت الأقنعة في المنطقة”، وشدد على أن “المقاومة في أفضل حال وسنشهد في العام القادم تحولات كبيرة لمصلحة مشروعها”.
المصدر: فلسطين اليوم