اعلنت حركة “امل” ادانتها الشديدة لجريمة الارهاب المنظمة المروعة التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية، واكدت ان الارهاب لن يتوقف عند حدود وسيجد وسائل القتل والجريمة مما يستدعي عملا دوليا موحدا برعاية الامم المتحدة، وليس احلافا واعمالا قطرية محدودة، وذلك لحرمانه من قواعد ارتكازه ومراكز تخطيط جرائمه وتفكيك قواعد اتصالاته وخلاياه.
اضافت في بيان ان جرائم الاعدام الوحشية التي ينفذها الارهاب على مساحة العراق وسوريا، وجرائمه المتنقلة وصولا الى (مسجد رسول الله)، في المدينة المنورة ، وكذلك الجرائم الارهابية الوحشية في ليبيا، وما يستهدف مصر ودول المغرب العربي، والعمليات الارهابية التي استهدفت اوروبا وآسيا وافريقيا، ان هذه الجرائم تستدعي مواجهة الارهاب وتجاوز الاحلاف والعمليات غير المجدية لعمل دولي برعاية الامم المتحدة، وغرفة عمليات دولية تشرف على الحرب ضد الارهاب، وتشمل تجفيف موارده ومصادره وحركة سلاحه ومسلحيه عبر الحدود والموانئ الجوية والبحرية.
ودعت انطلاقا من لبنان الى المزيد من التوحد حول اولوية كفح الارهاب، والى تشديد الوحدة الوطنية في لبنان لحماية الحدود السيادية وحدود المجتمع والى العمل لتقوية الجيش وزيادة عديده وعتاده”.