دان الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح “الاعتداءات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت محيط مدينة دمشق ليلة الميلاد المجيد، حيث فشلت تلك الغارات الغاشمة بفضل الدفاعات الجوية السورية التي تصدت لهذه الاعتداءات بقوة واقتدار لتكرس معادلة جديدة عنوانها سماؤنا لنا حرام على الاعداء”.
واعتبر ان “هذه الاعتداءات المتكررة والتي اتت بعد انسحاب الجيش الاميركي مهزوما من الاراضي السورية في محاولة لاعادة قواعد الاشتباك التي رسمها الجيش العربي السوري عبر تصديه لصواريخ العدو واسقاطها فشلت فعمد طيران العدو الى استخدام الأجواء اللبنانية واستباحة سمائها، والى اتخاذ الطائرات المدنية غطاء لعملياتها الإجرامية في مخالفة واضحة وصريحة للمواثيق الدولية وسيادة الدول، وتشكل جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو في كل يوم بحق فلسطين ولبنان وسوريا”.
واكد “وقوف الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إلى جانب سوريا وجيشها في تصديهم لهذه الاعتداءات وصون وحدة سورية والسعي إلى تحرير الأراضي المحتلة من دنس الإرهاب وداعميه وحماية سوريا من الاعتداءات الصهيونية وغيرها على أراضيها”.
ودعا الحكومة اللبنانية “إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أجوائها والتواصل مع مؤسسات المجتمع الدولي سعيا لإيقاف هذه الاعتداءات المتكررة”.
المصدر: الوكالة الوطنية