أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الأربعاء، أن زيارته إلى موسكو تأتي في سياق الصداقة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية، وأن “روسيا تقوم بكل ما هو مطلوب في مسألة تعزيز الأمن”. وقال قريشي، في مستهل مباحثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، “شكرا على اللقاء رغم ارتباطاتكم. إنها خطوة تعكس الصداقة القائمة وعزم البلدين على تعزيز العلاقات”.
وأشار قريشي إلى أن “الاتصالات التي تحافظ عليها باكستان وروسيا، وخاصة اللقاء الأخير في نيسان/أبريل، بين رئيسي الحكومتين ساهمت في تعزيز التفاهم بين روسيا وباكستان نحو تقارب وجهتي النظر”. واقترح قريشي مشاركة باكستان في التدريبات لمحاربة الإرهاب “نؤمن أن روسيا شريك مهم لبلدنا، وتلعب دورا هاما في تفعيل عملية السلام وتعزيز الأمن في منطقتنا. روسيا تقوم بكل ما هو مطلوب في مسألة تعزيز الأمن. وعلى خلفية انتشار عناصر “داعش” [التنظيم المحظور في روسيا]، وسيطرتهم على أراض جديدة، فإن هذه الإشكالية تصبح أكثر أهمية، ولذلك يسعى بلدانا لتطوير التعاون في هذا المجال”.
كما وجه قريشي الشكر لروسيا على استضافتها “صيغة موسكو” حول أفغانستان، قائلا “أريد أن أشكركم على استضافتكم لاجتماع صيغة موسكو والمباحثات في هذه الصيغة، إنها صيغة مهمة جدا”. هذا وكانت الخارجية الباكستانية، قد أعلنت أول أمس، أن وزير الخارجية شاه محمود قريشي، سيزور روسيا والصين وإيران وأفغانستان، في الفترة ما بين 24-26 كانون الأول/ ديسمبر، وأشارت إلى أن الزيارة “تعد جزءا من مبادرات الترويج للتعاون الإقليمي، لا سيما تعزيز الروابط الاقتصادية والشعبية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية