قُتل 3 أشخاص على الأقل من رجال الشرطة إثر هجوم شنه مسلحون أعقبه تفجير انتحاري استهدف مبنى وزارة الخارجية في العاصمة الليبية طرابلس، موضحا “قوات الأمن سيطرت على الموقف ولم يتمكن المسلحون من اقتحام المبنى”، بحسب ما ذكر شاهد عيان لوكالة سبوتنيك.
وأضاف الشاهد “نحو 7 مسلحين قادوا الهجوم الذي بدأ بإحراق 3 سيارات تقريبا بجوار الوزارة، ثم بادروا بإطلاق الرصاص في محاول لاقتحام المبنى”.
وتابع الشاهد “أثناء تصدي قوات الأمن للمسلحين فجّر اثنان منهم نفسيهما أمام البوابة، وتناثرت الأشلاء في المكان”.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن شهود سماع دوي انفجار قوي وسط العاصمة، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من مبنى الخارجية، وسط أصوات إطلاق الرصاص، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وتعاني المدن الليبية في أنحاء البلاد من تدهور للأوضاع الأمنية، وتكرار الهجمات المسلحة التي تستهدف مبانٍ حكومية، ورسمية، ومنشآت نفطية عدة، مما يوقع خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وفي أب/أغسطس الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة في طرابلس، بين مجموعات مسلحة أودت بحياة أكثر من 115 شخصا، وتوقفت في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وساطة الأمم المتحدة ثم تجددت لوقت قصير وتوقفت مجدداً.
وكان تنظيم “داعش” سيطر على عدة مناطق ليبية، خاصة سرت وسط البلاد، بينما يشن مسلحوه هجمات متكررة على المدنيين والعسكريين، وبنهاية 2016 أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج تحرير المدينة.
المصدر: سبوتنيك