بحث الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني مع وزير الخارجية الباكستاني محمود شاه قريشي الذي وصل صباح الاثنين إلى كابول، تطورات عملية السلام والمصالحة مع حركة طالبان. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية بأنه قد جرى خلال اللقاء “بحث العلاقات والقضايا الثنائية وعملية السلام بإدارة وزعامة أفغانية فضلاً عن الخطوات التالية على صعيد عملية السلام مع التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذا الإطار”.
واستهل وزير الخارجية الباكستاني لقاءاته مع المسؤولين الأفغان باجتماع مع نظيره صلاح الدين رباني حيث شدد على أن الاستقرار والأمن في أفغانستان يصب لصالح باكستان لافتاً إلا أن إسلام آباد لن تدخر جهداً من أجل إحلال السلام فيها. وأكد قريشي حرص بلاده على عدم التدخل في الشؤون الداخلية الأفغانية، واعتبر أن “نجاح عملية السلام في أفغانستان من مسؤولية كافة بلدان المنطقة”. وذلك حسبما نقل عنه بيان صادر عن وزارة الخارجية الأفغانية.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني أن العلاقات بين كابول وإسلام آباد آخذة بالتحسن، لافتاً إلى أن “زيارة وزير الخارجية الباكستاني مجدداً في غضون 10 أيّام تعد دليلا على تحسن العلاقات بين البلدين”. وفي هذا السياق أكد وزير الخارجية الأفغاني ضرورة إجراء محادثات مباشرة بين الحكومة وحركة طالبان. وكان قريشي وصل صباح الاثنين إلى كابول في إطار جولة خارجية تستغرق ثلاثة أيام ويزور خلالها، بالإضافة إلى أفغانستان، كلا من إيران والصين وروسيا، لمناقشة التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية مع هذه الدول.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية