أعربت وزارة الخارجية الروسية السبت، عن “خيبة أملها بسبب عدم دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الذي اقترحته روسيا بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى”، مؤكدة أن هذه الخطوة “تضرب البنية الأمنية الدولية والاستقرار بشكل عام”. وقالت الخارجية الروسية في بيان “إن نتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مشروع القرار الداعم لمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التي اقترحته روسيا بالمشاركة مع عشرة بلدان، لا يمكن إلا أن يسبب بخيبة أمل”.
وأضاف البيان “وبهذا، تم توجيه ضربة جديدة لهيكل الأمن والاستقرار الدولي، والآن ومع انهيار معاهدة الأسلحة النووية، يمكن مواجهة سباق تسلح أو حتى صراع مباشر في مناطق عديدة من العالم”. وأشارت الخارجية إلى أن الدول التي عارضت القرار، “قامت بمصالحة واشنطن بشكل طائش، وباركت للولايات المتحدة تدمير المعاهدة”.
هذا ولم تتمكن الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس من تبني مشروع القرار الروسي لدعم معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وصوتت لصالح مشروع القرار الروسي 43 دولة، فيما عارضته 46 دولة. وامتنعت 78 دولة في الجمعية العامة عن التصويت.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية