أعلن الجيش الأميركي الاثنين، أنه قتل 62 مسلحاً يُشتبه في انتمائهم لحركة الشباب بضربات جوية على مدينة غاندرشي الواقعة بين مقديشو وماركا، العاصمة الإدارية لإقليم شابيلي السفلى، يومي السبت والأحد الماضيين. وأوضحت القيادة الأميركية في أفريقيا في بيان، أن “ضربات جوية نفذت يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري وأسفرت عن مقتل 34 مسلحا”.مضيفا “كما نفذنا ضربات أخرى يوم 16 ديسمبر أسفرت عن مقتل 16 آخرين”. وأضاف البيان “نقيم حالياً إن كانت هذه الضربات الجوية أصابت أو قتلت أي مدنيين”.
وشددت القيادة على أن الضربات “تمت بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية بالصومال وفي إطار القضاء على عناصر حركة الشباب، ولمنع الإرهابين من استغلال المناطق النائية كملاذ آمن للتآمر وتوجيه الأوامر والتجنيد والإيعاز بشن هجمات مستقبلية”. ولفت البيان إلى أن القوات الأميركية، “ستواصل العمل مع الصومال والشركاء الدوليين لتنمية قدرات الأمن الصومالية. وكجزء من هذه الجهود.. ستنفذ ضربات متواصلة على مواقع الإرهابيين، لقتل أعضاء حركة الشباب الإرهابيين وإضعاف قدرتهم على المناورة”. وأشار البيان إلى أن “القوات الأميركية سوف تستخدم كل الوسائل الفعالة والملائمة لحماية الشعب الصومالي”.
ويشهد الصومال منذ سنوات، صراعاً دامياً بين حركة الشباب، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة، وقوات الحكومة المركزية في الصومال. وتهدف الحركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية