توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن مرض السكري يبدأ في تقليص حجم الدماغ في منتصف العمر، ويسبب تدهورا عقليا متسارعا في سن التقاعد.
ووجد العلماء من جامعة تسمانيا أن المسنين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، تعرضوا لانخفاض ملحوظ في الذاكرة والطلاقة اللفظية على مدى خمس سنوات.
ومن المثير للقلق أنهم وجدوا أن المشاركين الذين كانوا في سن 68 عاما في المتوسط في بداية الدراسة، كانوا يظهرون بالفعل علامات تلف في أدمغتهم، ويعتقد العلماء أنها بدأت قبل عدة سنوات.
وبعد مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من السكري من النوع الثاني، وجد العلماء الأستراليون، أن لدى المشاركين دليلا على وجود ضمور دماغي أكبر من ذلك الذي كان في بداية الدراسة.
ويعرف مرض السكري بأنه من أسرع المشاكل الصحية نموا باعتبار أنه يرتبط بأسلوب الحياة والنظام الغذائي، وتنتج عن هذا المرض المزمن مشاكل صحية عديدة تطال الكلى والقلب والعينين والأعصاب.
وبالإضافة إلى هذه المخاطر، فقد تمكن العلماء من خلال الدراسة الحديثة، من إثبات أن النوع الثاني من مرض السكري لديه تأثير كبير على الدماغ ويمكن أن يؤدي إلى الخرف.
المصدر: دايلي ميل