قال “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين إن “البحرينيين يتأهبون لإحياء ذكرى عيد الشهداء التي تصادف تاريخ 17 ديسمبر/كانون اول الجاري مع تصاعد الحراك الشّعبي والثوري في مختلف المناطق والبلدات استعدادا للمشاركة الواسعة في الفعاليات والبرامج المختلفة الخاصة بالمناسبة”.
ولفت التيار في بيان له السبت الى ان “القوات الخليفيّة صعدت حملات القمع والمداهمات على المناطق، والتي أسفرت عن اختطاف عشرات من المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن الأهالي واصلوا التظاهر وتنفيذ الاحتجاجات الثوريّة”.
وذكر البيان ان “أهالي بلدة المصلى انطلقوا عصر الجمعة 14 ديسمبر/كانون الاول في تظاهرةٍ غاضبة رفعوا خلالها شعارات الاحتفاء بالشّهداء والتأكيد على إحياء ذكراهم”، وتابع “عبّرت اللافتات التي رفعها المتظاهرون عن التمسُّك بالقصاص من قتلة الشّهداء، والمضي على طريق الأهداف التي استشهدوا من أجلها”.
واضاف البيان “كما انطلقت جولة أخرى من التظاهرات، وخرج أهالي بلدة باربار من وسط البلدة هاتفين باسم الشّهداء وإعلان الجهوزيّة للاحتفاء بذكراهم ورفض المشاركة في الاحتفالات الخليفيّة الخاصة بما يُسمى عيد الجلوس”، وتابع انه “في بلدتي أبوصيبع والشاخورة، نظّم الأهالي تظاهرة جديدة استعداداً لذكرى الشّهداء، ورفع المتظاهرون الشعارات الثوريّة المعتادة وبينها شعار الدّعوة إلى إسقاط النظام الخليفي”
واكد البيان ان “قوات نظام عمدوا إلى قمع التظاهرة، وأطلقت الغازات السّامة باتجاه المحتجين الغاضبين الذين تمركّزوا عند مدخل البلدة رافضين للقمع الخليفي والتهديدات المتواصلة بتنفيذ الاعتقالات”، واضاف “في كرزكان، غرب البلاد، خطّ ثوار البلدة اسمَ الطاغية حمد على الشّوارع، وطبعوا صوره على حاويات القمامة، كما رفعوا أعمدة النيران على الشّارع العام، وذلك في سياق الاستعدادات الجارية لإحياء ذكرى الشّهداء”، ولفت الى ان “ثوار بلدة الديه نفذوا عملية ثورية أخرى برفع أعمدة النيران في الشارع العام”.
المصدر: بريد الموقع