قال متحدث في المكتب الإعلامي للأمم المتحدة إنّ الأمم المتحدة لا تدعو لإجلاء المدنيين من حلب، ولكنها قلقة جداً من تصاعد العنف في المدينة ومحيطها.
وقال المتحدث في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “نحن لا ندعو إلى إجلاء المدنيين. ومع ذلك، فإن الأمم المتحدة قلقة جداً من تصاعد العنف في حلب ومحيطها، بما يعرض حياة مئات الآلاف لخطر الموت والإصابة”.
وأضاف: “الوضع مقلق للغاية. منذ 7 تموز/يوليو، وقعت اشتباكات عنيفة بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة، مما أدى إلى قطع طريق كاستيلو، آخر طريق من وإلى شرق حلب، ما وضع حوالي 200 – 300 ألف شخص أقرب إلى خط النار وخطر الحصار”.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وقال: “تم الوصول إلى شرق حلب عبر الحدود التركية. أدت الاشتباكات الأخيرة في كاستيلو إلى قطع حركة المدنيين والتجارة والمساعدات الإنسانية. تدعو الأمم المتحدة كافة الأطراف إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية والسماح بالإجلاء السريع والآمن وبلا عوائق للمدنيين الراغبين في المغادرة”.