صرح مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، بأن البيت الأبيض غير مهتم في الحفاظ على معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى مع روسيا.
وقال بولتون في تصريحات حصرية أدلى بها لصحيفة “وول ستريت جورنال” :” نحن واضحون بهذا الصدد وقلنا من قبل، إننا سنخرج من معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى”، في إشارة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق اليوم، إذا قررت واشنطن الخروج من معاهدة الحد من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، فإن رد موسكو سيكون سريعا وستعلن انسحابها من المعاهدة، ولن يبقى إلا خيار سباق التسلح.
وقد وقعت المعاهدة المذكورة بين الاتحاد السوفييتي السابق ( الذي ورثت روسيا جميع التزاماته الدولية) والولايات المتحدة في الثامن من ديسمبر 1987 في واشنطن من قبل آخر زعيم للاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف والرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، وأصبحت المعاهدة سارية المفعول في الأول من يونيو 1988.
وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي في نهاية 1991 أضيفت دول أخرى من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق إلى جانب روسيا والولايات المتحدة وهي جمهورية بيلاروس وأوكرانيا وكازاخستان، إلى هذه المعاهدة التي تنص على التزام أطراف المعاهدة بعدم تطوير وانتاج صواريخ باليستية ومجنحة متوسطة المدى (من 1000 إلى 5500 كيلومتر) وقصيرة المدى (من 50 إلى 1000 كيلومتر).
المصدر: وكالات