أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن واشنطن تنظر بإيجابية إلى وجود منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
وفي مؤتمر صحفي قال المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى الشأن السوري، جيمس جيفري: “فيما يتعلق بإدلب فما زلنا نعتبر وجود منطقة لخفض التصعيد هناك شيئا جيدا، ونعتقد أنه (أي خفض التصعيد) قائم. وكل مناقشاتنا مع الأتراك، بل ومع الروس أيضا، تشير إلى أن الأمر كذلك بالفعل”.
وحول قصف المسلحين لأحياء سكنية بمدينة حلب باستخدام مواد سامة، قبل أسبوع، قال جيفري إن واشنطن لا تستطيع تأكيد استخدام “الكيميائي” في هذا الحادث، مضيفا أن الولايات المتحدة تتطلع إلى “معرفة المزيد” بهذا الشأن.
وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي وصف فيها، قبل يومين، خطوات الولايات المتحدة شرقي الفرات، بـ”اللعبة الخطيرة”، نفى الدبلوماسي الأمريكي ذلك. وبحسب جيفري، فإن بلاده لا تزال متمسكة بدحر تنظيم “داعش” في هذه المنطقة، وإن واشنطن التي تبذل جهودها لتحقيق هذا الهدف، تتعاون أيضا مع “أصدقائها وحلفائها”.
وحول نتائج لقاء “المجموعة المصغرة” حول سوريا (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، الأردن، مصر، السعودية) الذي عُقد في واشنطن، اليوم الاثنين، أشار جيفري إلى أن الولايات المتحدة ستبدي رأيها فيما إذا كانت العملية السياسية في سوريا جارية أم لا، بعد تقديم المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا، تقريرا بهذا الخصوص لأعضاء مجلس الأمن الدولي، في 14 ديسمبر.
المصدر: وكالات