حذرت دراسة أممية، أمس الإثنين، من أن “أخطر مكان في العالم بالنسبة للمرأة، هو المنزل، وأن من بين ما يقدر بنحو 87 ألف امرأة قُتلن في العام الماضي، حوالي 50 ألف منهن أو 58 بالمائة، أُزهقت أرواحهن على يد شركائهن أو أفراد عائلاتهن”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك.
وأوضح دوغريك، أن الدراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وأن أكثر من ثلث النساء اللواتي قُتلن عمدًا في عام 2017، قُتلن على يد شريك حالي أو سابق، وأن هناك 137 امرأة يُقتلن على أيدي أفراد عائلاتهن كل يوم في بلدان العالم المختلفة”.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن “صدور الدراسة اليوم يأتي في سياق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة (25 نوفمبر/تشرين الأول)”، ولفت إلى أن “آسيا وإفريقيا والأمريكيتين هي المناطق الأكثر عرضة لخطر القتل بالنسبة للمرأة، على يد الشركاء الحميمين أو أفراد الأسرة”، فيما جاءت الدول الأوروبية في المراتب الأخيرة، أي بمعدل 0.7 لكل 100 ألف من الإناث”.
ودعت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ سلسلة من التدابير لمكافحة جرائم قتل المرأة، بما في ذلك التنسيق بين الشرطة ونظام العدالة الجنائية والخدمات الصحية والاجتماعية، وإشراك الرجال أكثر في معالجة المشكلة.
ويحتفل العالم في 25 من نوفمبر/تشرين الثاني كل عام بـ”اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة”، الذي يعد شكلًا من الأشكال الخطيرة لانتهاك حقوق الانسان.
المصدر: وكالة الاناضول