صرح النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي بأن روسيا لم تكن أبدا المبادرة لتوجيه ضربة إلى أحد لكنها قادرة على حماية نفسها.
وقال بوليانسكي خلال جلسة مجلس الأمن حول التوتر في بحر آزوف بين روسيا وأوكرانيا والحادث الأخير في مضيق كيرتش: “خلال الأشهر الأخيرة كانت كييف بدعم من واشنطن تؤجج موضوع ما يسمى بـ “عسكرة” بحر آزوف، وذلك في الوقت الذي لا توجد فيه لدى روسيا أي خطط لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة هناك”.
وأكد أن حجم القوات الروسية في المنطقة يتجاوب مع مهام توفير الحماية لجسر القرم.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن قرار الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو فرض الأحكام العرفية في بلاده يهدف إلى إلغاء الانتخابات المزمع إجراؤها في مارس المقبل.
وشدد نائب المندوب الروسي على أن المشروع المعادي لروسيا في أوكرانيا، والمدعوم من قبل الولايات المتحدة مني بالفشل.
وأعرب بوليانسكي عن أسفه لرفض مجلس الأمن الدولي الموافقة على جدول أعمال الجلسة حول الحادث في مضيق كيرتش، الذي اقترحته روسيا.
وصوت 7 من أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة اليوم الاثنين ضد إقرار جدول أعمال اقترحته روسيا. وصوتت روسيا و3 دول أخرى إلى جانب المقترح، فيما امتنعت 4 دول عن التصويت.
وعقدت جلسة مجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا بعد أن منعت سفن حربية روسية أمس الأحد 3 سفن أوكرانية من دخول مياه بحر آزوف عبر مضيق كيرتش. وأعلنت موسكو أن السفن الأوكرانية انتهكت السيادة الروسية وعبرت الحدود بصورة غير شرعية. وقامت روسيا باحتجاز السفن الأوكرانية.
من جهتها، وصفت أوكرانيا الحادث بأنه “عمل عدواني” من قبل روسيا، ووضعت القوات المسلحة في حالة التأهب. وقرر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو فرض الأحكام العرفية في البلاد.
المصدر: وكالات