التقى أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدلله جبري على رأس وفد من الحركة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، ومسؤولها في لبنان أبو كفاح غازي، في حضور عضو اللجنة المركزية للجبهة أبو شرف عنين ومسؤول بيروت أبو موسى صبري.
وهنأ خلال اللقاءالشيخ جبري بالمولد النبوي الشريف، مباركا بالانتصار النوعي الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة على العدو الصهيوني.
ودان المجتمعون في بيان “عمليات التطبيع التي يقوم بها بعض دول الخليج مع العدو، والتي تصب في مصلحة المشروع الأميركي -الصهيوني الذي يطلق عليه ما يسمى “صفقة القرن”، وكان تشديد على أن المقاومة هي وحدها القادرة على إفشال المشاريع التآمرية على الشعب الفلسطيني وقضيته، وعلى تحقيق الانتصارات الحاسمة، كما أكدت تجربة لبنان وغزة، مشيدين بدعم محور المقاومة، والممثَّل بسورية التي انتصرت على الإرهاب والجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم والمحتضن للمقاومة الفلسطينية وحزب الله المقاوم الذي لم يستطع الكيان الصهيوني كسره، بل كان دائما هو المنتصر على العدوان الصهيوني بقوة الإرادة والمقاومة”.
كما التقى الشيخ جبري والوفد المرافق أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح العميد سمير أبو عفش، وكان عرض لمجمل التطورات الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وضرورة توفير وحشد كل الإمكانيات والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته، ولإحباط كل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الأساسية لأمتنا العربية والإسلامية.
والتقى الشيخ جبري ووفد “الحركة” عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وتم خلال اللقاء استعراض التطورات الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية، وضرورة إسقاط وإفشال كل المؤامرات، وبقاء البندقية المقاومة موجهة الى العدو الصهيوني. وأشاد المجتمعون ب”الانتصارات النوعية الكبرى التي حققتها المقاومة الفلسطينية على العدو في غزة”، مشددين على “أهمية وضرورة التنسيق والتكامل بين كل فصائل المقاومة لمواجهة شتى التحديات والمخاطر لتحقيق الانتصارات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام