تساءل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد “أن الإسرائيلي الذي لم يستطع أن يتحمل بضعة صواريخ قصيرة المدى تطال بعض المستوطنات من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، هل يستطيع أن يتحرش بالمقاومة في لبنان؟ لا والله”.
وقال”انتهى الزمن الذي كان يستطيع فيه العدو أن يتحرش بلبنان دون أن يلقى العقاب اللازم والآن العدو يتورع من أن يتحرش بلبنان، والسبب هو أنه يعرف أن هذه المقاومة أعدت له ما يلوي ذراعه، بل ما يضع مصير كيانه على الطاولة”.
كلام النائب رعد جاء خلال الحفل التأبيني لوالدة الشهيد يوسف مهظي في بلدة أرنون، (النبطية)، في حضور فعاليات وشخصيات وأهالي البلدة.
وعن أجواء يوم الإستقلال، قال النائب رعد “أن هذا الإستقلال حفظته مقاومتنا وجيشنا يطلع بدوره المهم في حفظ الإستقلال لكن جيشنا يحتاج إلى تسليح، والتسليح ممنوع على جيشنا، لأن كل سلاح يؤثر في الأمن الإسرائيلي ممنوع أن يصل ليس إلى لبنان فحسب بل إلى أي بلد عربي”.
واضاف “حتى سلاح الطيران الذي يرسل إلى بعض الأنظمة العربية في منطقتنا بائعوه للبلدان العربية يشترطون أن لا يطاول هذا السلاح الأمن الإسرائيلي لأن العالم الغربي وأميركا واوروبا لا يرون في هذه المنطقة إلا إسرائيل فكل شيء ينقز إسرائيل ممنوع لأحد أن يقترب منه”.
وفي الشان الحكومي، أشار إلى “أن الذين انتخبهم الناس من أبناء الطائفة السنية الكريمة، ومثلوا شريحة واسعة منها 10 نواب اتفق منهم 6 نواب أن يتمثلوا في الحكومة فهذا حق لهم وتمثيلهم في الحكومة ليس منة من احد، ولم يقدر أحد أن يتجاوزهم”، مضيفاً “أننا نلام لأننا دعمنا حقهم ووقفنا إلى جانب هذا الحق”.
وأمل النائب رعد في “أن تتشكل الحكومة في أسرع وقت والمسألة مرتبطة في حسن النية وليست مسألة حسابات، لأنه اذا أردنا ان نفعل حسابات بحسب حق الناس بالتمثيل فتكون الحسابات خاسرة لجهة الطرف الذي لا يرضى بالتمثيل، دعونا نعمل حسابات النيات، فحسنوا نياتكم تصلون للحلول”.
واوضح رعد”أننا لن نكون شهود زور على تضييع حقوق من يطالب بحقه في هذا الأمر والمجال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام