أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت، أن الولايات المتحدة الأميركية تشجع النشاط العسكري بشكل خطير بالقرب من الحدود الروسية الأوروبية وبهذا تصبح أوروبا رهينة لهذه السياسة المدمرة. وأشار لافروف إلى أن الأزمة الأوكرانية ظهرت نتيجة، “للألعاب الأميركية الجيوسياسية وأيديولوجيتهم في العدد من البلدان، وكذلك عمى بيروقراطية الاتحاد الأوروبي”.
وقال لافروف إن الأزمة الأوكرانية “أسفرت عن تدمير الثقة، التي حققها القادة المسؤولون لسنوات عديدة في روسيا والدول الأوروبية الرئيسية”. وأضاف لافروف، في مقابلة مع صحيفة “بوبليك” البرتغالية، ” شكل الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي معطل، وتتكبد الشركات الأوروبية خسائر بمليارات الدولارات، كما أن نظام كييف يشن حربًا ضد شعبه، وبهذا نشأ صراعاً جديداً في أوروبا، الولايات المتحدة لا تعاني من أي خسائر”.
وعلل لافروف “علاوة على ذلك استغلت(الولايات المتحدة) الوضع لتحفيز الأنشطة العسكرية الخطيرة بالقرب من الحدود الروسية، وتعزيز سباق التسلح لدى جيراننا [الدول المجاورة]، في (تلك الدول) حيث كما كنا نأمل جميعا لا يوجد مكان لحرب باردة جديدة”. وأكد لافروف أن “أوروبا أصبحت رهينة لهذه السياسة الأميركية المدمرة.”
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية