بينَ مطرقةِ خاشقجي وسَنْدانِ العائلةِ الحاكمةِ يقبعُ وليُّ العهدِ السعودي، المحاصرُ من جديدٍ ومعه الرئيسُ الاميركيُ بتقاريرِ السي اي ايه التي تؤكدُ تورطَ بن سلمان بمقتلِ الصحافي جمال الخاشقجي..
معلوماتٌ كشفها مسؤولٌ رفيعٌ في الخارجيةِ الاميركيةِ لشبكةِ (اي بي سي ) الاميركيةِ بعدَ اطلاعِه على تقاريرِ الـ”سي اي ايه” التي لا تحملُ ادنى شكٍّ أنَ وليَ العهدِ السعوديَ هو من امرَ بقتلِ خاشقجي ، بناءً على مكالماتٍ رصدتها السي اي ايه كما قال.. قولٌ ياتي قبلَ ساعاتٍ على القرارِ النهائي الذي وعدَ به دونالد ترامب حولَ قضيةِ مقتلِ الصحفي السعودي. فكيفَ سيكونُ موقفُ الرئيسِ الاميركي الذي طالما حاولَ تبرئةَ حليفِه من التهمة؟ وكيف سيكونُ الحالُ بعدَ موقفِ ترامب سعودياً واميركياً من هذهِ القضية؟
اما موقفُ العائلةِ الحاكمةِ في السعودية فقد تحدثت عنه وكالةُ رويترز العالمية، التي نَقلت عن مصادرَ مقربةٍ من البلاطِ الملكي انَ افراداً من العائلةِ يعملونَ على منعِ تولي محمد بن سلمان الحكمَ بعدَ والدِه، ويعملونَ لكي يكونَ عمُه أحمد بن عبد العزيزي الملكَ المقبل..
والى ما سيُقبلُ عليه الوضعُ في السعودية، فان المنطقةَ مقبلةٌ على مرحلةٍ اساسيةٍ وفاصلةٍ بحسبِ قائدِ انصارِ الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أكدَ الصمودَ على شتى الجبهاتِ بوجهِ عدوانٍ ظالم، من دونِ ان ينسى الوقوفَ الى جانبِ الشعبِ الفلسطيني زمنَ تفشي الخيانةِ العربية..
في لبنانَ الذي يعيشُ زمنَ الشُحِّ السياسي، فانَ مبادرةَ الوزيرِ جبران باسيل عُلِّقَتْ على صمتِ الرئيسِ المكلف، فيما أكدَ عضوُ اللقاءِ التشاوري النائب عبد الرحيم مراد للمنار أنَ الكرةَ في ملعبِ الرئيسِ سعد الحريري وحدَه، معَ تأكيدِه انَ اللقاءَ سيطلبُ موعداً منهُ خلالَ يومين، وعليهِ فمن المفترضِ ان يقاربَ الحريري الامورَ بمنطقية، وان يسهّلَ على نفسِه العملية.
المصدر: قناة المنار