أحيت جمعية “قولنا والعمل” المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية في شتورا، بحضور ممثل عن وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، النائبين إبراهيم الموسوي وسليم عون، ممثلين عن المطارنة جوزف معوض، عصام درويش وأنطونيوس الصوري، ممثل عن رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، رجال دين، وفاعليات.
وألقى رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان، كلمة أكد فيها ان “الذي يتآمر على حركة المقاومة في لبنان حزب الله هو الذي يتآمر على فلسطين وعلى حركات المقاومة في فلسطين”.
وأردف إن “هذا الخط انتصر وانهزمت وسقطت المؤامرة، لذا على خصومنا في السياسة والفريق الآخر أن يهدأوا قليلا وليعلموا أن النواب السنة تم انتخابهم من الشعب ومن الناس، نحن نريد حكومة مقاومة، حكومة لا تستقبل وزير خارجية العدو الصهيوني، نحن نريد حكومة مقاومة وممانعة وتقوي عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، نريد حكومة وحدة وطنية ترى هموم الناس، فقد شبعنا شعارات وشبعنا كلاما وخطابات”.
بدوره شدد النائب الموسوي على ان “وقوف حزب الله إلى جانب النواب المستقلين السنة ليس من منطلق سني وشيعي بل بناء على ما أفرزته نتائج قانون الإنتخاب النسبي”، وقال “أنا هنا أرفض تسمية العقدة السنية هي ليست عقدة، هي حق في أن يمثل الناس فلا تسمونها عقدة كي تعرقلوا وتقولوا أن هناك من يعرقل، فهذا حق مكتسب لهؤلاء هو حق الوفاء، ولهم هذا الحق هم يعطونه أو يسامحون فيه أو يثبتون عليه وإنا لثابتون ما بقوا وثبتوا”.
بدوره أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب على “ضرورة بذل جهود إضافية لتلافي ما يخطط له الأعداء للقضية الفلسطينية خصوصا ما يسمى بصفقة القرن والوطن البديل”، مطالبا “بالإستعجال لإخراج الحكومة لتقوم بواجباتها في إنعاش الإقتصاد وإخراج البلاد من المأزق الذي وضعوه فيه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام