حمل رئيس “اللجنة الثورية العليا” في اليمن محمد علي الحوثي “مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤوليةَ استمرار العدوان والحصار وآثار المجاعة والأوبئة التي تفتك بأرواح الشعب اليمني منذ ما يقارب أربعة أعوام”.
وقال محمد علي الحوثي في حديث له الثلاثاء “نتطلع لدعم جهود المبعوث الدولي من خلال قرار ملزم يحقق للشعب اليمني وقفَ العدوان وفكَّ الحصار وَنأمل من أعضاء مجلس الأمن الأحرار عدمَ قبول أي تسويق أو شرعنة لاستمرار العدوان”.
وأشار الحوثي إلى أن “المعلومات عن مشروع القرار البريطاني تؤكد اعتمادها على الرواية السعودية وهو ما يؤكد أن مشروع القرار محاولة مفضوحة ومستهجنة هدفُه التبريرُ لجرائم التحالف بحق المدنيين”.
وأضاف الحوثي ان “مشروع القرار البريطاني مخيِّبٌ للآمال، ويعكس عدمَ المسؤولية لدى المعنيين تجاه شعبنا”، ولفت الى ان “ضغوط أميركية سعودية عملت وتعمل على تخفيض لغة وصيغة القرار الذي سيقدم الى مجلس الأمن”، ولفت إلى أن “القوى المناهضة للعدوان الغاشم مع العودة الى طاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنية شاملة”.
وأكد الحوثي أنه “لا توجد أية هدنة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي”، وتابع “الناطق باسم التحالف أكد مواصلة عملياتهم الإجرامية العسكرية الهادفة إلى احتلال اليمن بتعسف واضح وهذا يدلل على رفض لغة وخيار السلام واعتماد لغة العدوان والحصار بغرور وتعالي في ممارسة الإجرام بحق الشعب اليمني برغم معاناة الشعب اليمني وهو دليل إجرام العدوان واستكباره”.
المصدر: موقع انصار الله