أعلنت الخزانة الأمريكية عن فرضها عقوبات على القيادي الليبي صلاح بادي، محملة إياه المسؤولية عن اندلاع اشتباكات عنيفة جنوبي العاصمة طرابلس في وقت سابق من العام الجاري.
وأشارت الخزانة في بيان أصدرته اليوم الاثنين إلى أن “لواء الصمود” الذي يتزعمه بادي والفصائل المتحالفة معه شنت سلسلة هجمات على العناصر الموالين لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا أواخر أغسطس، مما أدى إلى نسف السلام والأمن والاستقرار في البلاد.
وتابع البيان أن قوات بادي خاضت في سبتمبر 2018 مواجهات في المدينة على الرغم من دعوات الأمم المتحدة المتكررة لوقف القتال، وأسفر ذلك عن سقوط قتلى بين أفراد الإسعاف، وخاصة أن المسلحين الموالين لبادي استخدموا منذ بداية الاشتباكات صواريخ “غراد” في المناطق السكنية.
وتقضي العقوبات بتجميد جميع الممتلكات التابعة لبادي ومصالحه بالممتلكات داخل نطاق الولاية القضائية الأمريكية، ومنع المواطنين الأمريكيين من ممارسة أي نشاط معه، بالإضافة إلى إلزام عقوبات أخرى فرضتها الأمم المتحدة بتجميد أصول القيادي وحظر سفره.
ويذكر أن بادي من زعماء تحالف “فجر ليبيا”، وكان قبل ذلك عضوا بمجلس مصراتة العسكري، إبان الحرب ضد نظام معمر القذافي عام 2011، ثم حصل على مقعد في الانتخابات البرلمانية عام 2012.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الليبية بأن بادي هو من كان يشرف على دفن معمر القذافي ونجله المعتصم ورفيقه أبو بكر يونس جابر في مكان مجهول بالصحراء.
المصدر: وكالات