كقلعتِها حالُ حلبَ اليوم.. كسرت بجيشِها كلَ محاولاتِ المرتزقةِ والتكفيريينَ، الحاضرينَ عندَ تقاطعاتِ المزايداتِ الدولية، ونَكَسات بعضِ رُعاتِهِم من الدولِ الاقليمية..
بقيت عينُ اهلِها على طريقِ الخلاصِ النهائي من ذاكَ الوباء، طالما طُرُقُ المسلحينَ لا تزالُ مقطوعة، والكاستيلو تقتربُ من النجاةِ نهائيا بعدَ ان حَماها الجيشُ السوريُ والحلفاءُ بالنارِ من جحافلِ التكفيرِ المنكسرةِ عندَ مزارعِ الملاح عدةَ مرات..
في لبنانَ، من المراتِ النادرة التي يُشَخِّصُ فيها اهلهُ وضعَهُم باَصدقِ تشخيصٍ، رغمَ تلوثِ بعضِ مجاري السياسَةِ فيه كمجرى نهرِ الليطاني. لكنَ البعضَ لا يزالُ على مكابرتهِ من الاعترافِ بالعلاج..
علاجٌ يبدأُ بالتفتيشِ عن دورِ السعودية التي وقفَت سداً امامَ انتخابِ رئيسِ الجمهورية كما راى نائبُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم.. فالازمةُ الرئاسيةُ لن تَحُلَّها التصريحاتُ والتبريراتُ ولا الاتهاماتُ أو الزياراتُ الاجنبيةُ كما أكدَ الشيخ قاسم..
المصدر: قناة المنار