استقبل اعضاء “اللقاء التشاوري” الاثنين وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل يرافقه وزير البيئة طارق الخطيب، في دارة النائب عبد الرحيم مراد، بحضور النواب: فيصل كرامي، الوليد سكرية، جهاد الصمد، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي.
واطلع أعضاء اللقاء على الدور الذي يقوم به باسيل مكلفا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في اطار السعي لتسهيل تشكيل الحكومة.
وقال باسيل في حديث له بعد اللقاء “أبديت الملاحظات وهم ايضا ابدوا الملاحظات من جهتهم بهدف التوصل الى حل”، وتابع “في رأيي يجب الاعتراف بوجود حيثية سياسية وشعبية تمثل خطا من الاقلية السنية او جزءا منها ومن جهة أخرى يجب أن تكون المعايير قائمة وصحيحة”، واضاف “على هذا الاساس انا اتمنى واطلب من الاطراف المعنيين بالتشكيل مباشرة امام كل اللبنانيين، فالمعنيون بالتشكيل هم دولة الرئيس الحريري والنواب المعارضون، هذه المشكلة بينهم ويجب حلها بينهم، ويجب اللقاء مباشرة لتوضيح الامور وتفهمها، هذا في الشكل. وان اللقاء هو وسيلة للتفاهم”.
واكد باسيل “نحن نحرص على أن الرئيس الجمهورية ليس طرفا، ولتأكيد ذلك الرئيس ليس لديه مشكلة مع وزير سني بينه وبين اللقاء التشاوري وبينه وبين الرئيس الحريري”، وتابع “تأكيدا لذلك لا مانع ان يعود الوزير المسيحي عند رئيس الجمهورية والسني عند رئيس الحكومة، وهكذا تتم مساعدة الطرفين للتوصل الى حل”.
من جهته، قال النائب مراد “سعدنا بلقاء الوزير باسيل وسيطا وقد وفق فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون بتكليفه، وقام بدور ممتاز وتحدث بشكل موضوعي، وكنا متفهمين وطرحت بعض الافكار الاخرى، وسوف يكون هناك لقاءات أخرى”، وقال “المطلوب تنازلات، فخامة الرئيس قام بتنازل والمطلوب منا التنازل دون تحديده، لكننا ستة ولنا وزير واحد”، وسأل “هل نتنازل عن هذا الحق؟ نحن قلنا لن نتنازل عن توزير أحدنا، وسنجلس معا، لن أتحدث كفرد، سنجلس معا وسنرى الحلول المطروحة. وقد ابلغنا الوزير باسيل اننا مصرون على توزير واحد من النواب الستة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام