حذر الاتحاد من اجل الانقاذ الوطني وهو تحالف للمعارضة في جيبوتي من “انتفاضة شعبية” عشية انتخابات رئاسية ترشح فيها الرئيس اسماعيل عمر غيلة لولاية رابعة.
وقال ممثل الاتحاد في باريس مكي حميد غابا في رسالة الى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت ان “فقدان ثقة المواطنين الجيبوتيين في العملية الانتخابية يمكن ان يؤدي الى “انتفاضة شعبية ويهدد بشكل مباشر الامن والاستقرار الذي تتطلع اليه الاسرة الدولية الموجودة في جيبوتي”.
واضاف مسؤول المعارضة ان “الحكومة الجيبوتية عدلت الدستور لتتيح للرئيس الترشح لولاية رابعة اضفي عليها الطابع الرسمي بالقوة”، مؤكدا انه “مسؤول عن سياسة قمع منهجية ضد التشكيلات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومواطنين جيبوتيين”.
وتابع ان الامين العام للاتحاد عبد الرحمن محمد غيلة “معتقل منذ اكثر من ثلاثة اشهر ومتهم بالمشاركة بعمل تخريبي”، كما دان “توقيف جزء من عائلته هذا الاسبوع”.
ودعا حميد غابا وزير الخارجية الفرنسي الى “مطالبة الحكومة الجيبوتية بحوار سياسي حقيقي مع الاتحاد من اجل الانقاذ الوطني عشية الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثامن من نيسان/ابريل ويرفضها اصلا عدد كبير من الجيبوتيين وجزء كبير من المعارضة الجيبوتية”.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان وزير الخارجية الجيبوتي علي محمود علي يوسف ونظيره الفرنسي بحثا خلال لقاء الثلاثاء في باريس الوضع السياسي في جيبوتي.
واضافت ان وزيري الخارجية “تطرقا الى الاجواء السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، واهمية الحوار من اجل تهدئة الوضع”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية