أكد حازم قاسم، الناطق باسم حركة “حماس” أن الالتفاف الشعبي الكامل حول المقاومة وخياراتها، واحدة من عوامل قوة المقاومة، وسبب رئيس في انتصاراتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وقال قاسم في تصريحٍ له، مساء اليوم الثلاثاء: إن ”العمل المشترك والموحد للمقاومة في الميدان، وإيماننا العميق بعدالة قضيتنا، وإصرارنا على انتزاع حقوقنا من الاحتلال، وقرارنا الذي لا رجعة عنه بالعيش بكرامة، كل ذلك أكبر ضمانة لهزيمة الاحتلال في كل مرة”.
وأضاف “لذلك سيكون النصر حليف شعبنا ومقاومته”، مشددًا على أن هذا الشعب العظيم يستحق العيش بحرية وكرامة فوق أرضه.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، مساء اليوم الثلاثاء، التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني. وقالت الغرفة في بيانٍ لها: “جهود مصرية مقدرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني”، مشددة على أن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان ما التزم به العدو الصهيوني.
وقبيل ذلك أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه في حال توقف الاحتلال عن عدوانه يمكن العودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار. وقال هنية، في تصريحٍ مقتضبٍ، مساء اليوم الثلاثاء: “لقد دافعت المقاومة عن شعبها ونفسها أمام العدوان الإسرائيلي”. وأضاف: “شعبنا الفلسطيني كعادته احتضن المقاومة بكثير من الصبر والفخر”، مشددًا على أنه في حال توقف الاحتلال عن عدوانه فيمكن العودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار.
واستشهد 14 مواطنا وأصيب 31 مواطناً آخرون، منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة مساء الأحد المنصرم.
ووفق سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي؛ فإنّ إجمالي الغارات التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة تعدّت 150 غارة جوية، قصفت خلالها 80 مؤسسة منها مبانٍ حكومي، وبنايات سكنية، ومقرات مدنية، ومؤسسات إعلامية، وأراضٍ زراعية، فضلًا عن مواقع المقاومة. وفي مقابل هذا العدوان، ردت المقاومة عبر الغرفة المشتركة بإطلاق العشرات من القذائف الصاروخية؛ ما أسفر عن مقتل مستوطنين وإصابة 100 آخرين.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام