تعهد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الثلاثاء بممارسة “أقصى درجات الضغط” على إيران بعد أسبوع من دخول سلسلة جديدة من العقوبات القاسية بحق الجمهورية الإسلامية حيز التنفيذ.
وكثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدة الضغوط على طهران، معلنا انسحابه من اتفاق دولي يهدف إلى وضع حد لبرنامجها النووي وفارضا عدة حزم من العقوبات الأميركية أحادية الجانب.
واعتبرت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأقسى حتى الآن وتهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير وحرمان مصارف الجمهورية الإسلامية من الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.
وقال بولتون من سنغافورة حيث يحضر القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) “نعتبر أن الحكومة تواجه ضغوطا حقيقية وهدفنا هو الضغط عليهم بشكل قوي للغاية” وحتى “ممارسة أقصى درجات الضغط”.
وأضاف “سنزيد تطبيق العقوبات بشكل كبير كذلك”.
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا أن الضرورات الإنسانية كالمواد الغذائية والأدوية معفية من العقوبات وأن الشعب الإيراني ليس المستهدف، لكن إيران تقول إن العقوبات غير إنسانية وتخالف القانون الدولي.
والعقوبات المصرفية تعني أن عددا قليلا جدا من الجهات الدولية المقرضة. إن لم يكن لا أحد، مستعد لتسهيل التعاملات خشية إثارة استياء الولايات المتحدة وحتى لأغراض إنسانية مثل اللوازم الطبية.
وأدى ذلك إضافة إلى انهيار الريال الإيراني. إلى نقص حاد وبروز سوق سوداء تبيع بأسعار باهظة أدوية مصنعة في الخارج ضرورية لعلاج أمراض مثل السرطان بل حتى المخدر الضروري للعمليات الجراحية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية