سيطرح وفد البرلمان المصري الذي يزور موسكو الثلاثاء، ثلاث قضايا أساسية هي الطاقة والسياحة والطيران، إلى جانب قضايا التعاون المشترك بين البلدين.
وكشف رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان المصري، أسامة هيكل، في اتصال مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الأحد: “إلى جانب قضايا التعاون هناك ثلاث ملفات ستكون مطروحة بشكل أساسي، أولها ملف الطاقة، وهو ملف هام جدا للبلدين خاصة الطاقة النووية ومشروع المحطة النووية المصرية في الضبعة. وثانيها ملف السياحة، وهو ما أصبح يثير علامات استفهام كثيرة، فليس من المعقول أن تتوقف السياحة الروسية لمصر حتى الآن في ظل علاقات صداقة قوية بين البلدين”.
وأضاف هيكل: “الملف الثالث هو ملف الطيران، وأهمية عودة خط الطيران المباشر بين مصر وروسيا، ليس فقط للسياحة ولكن أيضا لأن هناك جالية مصرية في روسيا تستفيد من الطيران بين البلدين”.
وأكد هيكل أن زيارة وفد البرلمان المصري لموسكو والتي ستستغرق ثلاثة أيام سيلتقي خلالها بأعضاء البرلمان الروسي “الدوما”، وكذلك بمسؤولين رسميين في قطاعات الطاقة، والطيران، والسياحة والخارجية.
وأوضح النائب المصري أن زيارة وفد البرلمان لموسكو، تأتي ردا على زيارة وفد مجلس النواب الروسي “الدوما” للبرلمان المصري في بداية تشكله.
وتابع هيكل: “زيارة وفد مجلس النواب الروسي (الدوما) لنا في بداية عمل البرلمان كان دعما كبيرا للبرلمان المصري. ثم جاءت دعوة رئيس المجلس لنا لزيارة موسكو، فما كان منا إلا أن رحبنا بالدعوة ولبيناها”.
وشدد هيكل على أن “العلاقات الروسية المصرية تاريخية وهامة للطرفين، ولا ننسى لروسيا أبدا دعمها لمصر في لحظات فارقة في تاريخنا. وستشهد الزيارة نقاشات حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم التعاون المشترك في شتى المجالات بما يتناسب مع طبيعة العلاقات بين البلدين”.
ويبدأ وفد من البرلمان المصري برئاسة رئيس مجلس النواب علي عبد العال، ويضم رؤساء لجان الإعلام والسياحة والطيران والطاقة، زيارة لروسيا يوم 12 يوليو/تموز ، وحتى 15 يوليو/تموز الجاري.