رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، في احتفال تأبيني في عين قانا، ان “هناك العديد من الأنظمة استسلمت للعدو الاسرائيلي وانهزمت امامه، اما نحن فسنبقى متمسكين بخيار المقاومة التي اطلقها الامام الصدر واستمدت قوتها من قافلة طويلة من الشهداء ومن تمسك اهلنا وإيمانهم بها وبصوابية خياراتها، فكانت وستبقى عنوانا لعزتنا وكرامتنا والضامن الى جانب الجيش والشعب لردع عدوانية اسرائيل”.
وقال: “لا يعقل ولا يمكن ان نتفهم كيف لبعض العرب الذهاب بعيدا في التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يمعن تهويدا وتقويضا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وعن الوضع الحكومي شدد على “وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة من أجل إنقاذ لبنان وخصوصا في ظل الواقع المالي الصعب”، مستغربا “تلهي البعض بالمطالبة بمقعد هنا او هناك في ظل تفاقم الأزمات على مختلف المستويات، فمن يطرح نفسه لتحمل المسؤولية عليه ان يضحي ويتنازل من اجل لبنان”.
وانتقد “الأصوات المعترضة على انعقاد جلسات تشريعية للمجلس النيابي”، وسأل: “ماذا يريد هؤلاء؟ هل يريدون تعطيل كل شيء؟ من يطالب بتعطيل المؤسسات يضع نفسه بموقف مشبوه، فالتشريع يمثل ضرورة للوطن والمواطن”.
وتحدث عن مشروع القانون الذي تقدمت به كتلتا “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” عن “ضرورة اخضاع كل التلزيمات والمشاريع في الدولة والاتحادات البلدية الى دائرة المناقصات”، وختم: “لا نريد لصوصا في هذا الوطن يسرقون اموال الناس، فمكافحة الفساد تستدعي تكافل وتضامن كل الكتل وعدم السماح لأحد بالاختباء خلف الطوائف والمذاهب لتغطية المفسدين”.
المصدر: الوكالة الوطنية