نشرت هيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية قائمة بعشرين حالة صحية تسبب أشد أنواع الألم، من الصداع العنقودي إلى حصوات الكلى. بعض تلك الأمراض لا يمكن علاجها، في حين يمكن التخفيف من أمراض أخرى بالمساعدة الطبية والدعم النفسي من قبل المحيطين.
و بعض هذه الحالات يمكن أن تكون مدمرة ومؤلمة، لدرجة أنها تعطل الطريقة التي نعيش بها حياتنا، حيث تسبب الألم والعجز، وتمنعك أحياناً من أداء مهامك اليومية.
-الصداع العنقودي: الصداع العنقودي هو عبارة عن نوبات مبرحة من الألم في أحد جانبي الرأس، وغالباً ما يشعر المريض بالألم حول العين أيضاً. وقالت منظمة OUCH البريطانية، إنه رغم العدد الكبير للمصابين بهذا المرض، إلا أن الكثيرين لا يعرفون عنه، ويعاني الأشخاص المصابون به من آلامهم التي يواجهونها منفردين ومنعزلين، بحسب المنظمة.
-القوباء المنطقية: هذا المرض المعروف أيضا باسم الهربس النطاقي، هو التهاب في العصب والجلد حوله، والذي يؤثر عادة على منطقة معينة في جانب واحد من الجسم. العرَض الرئيسي لهذه الحالة هو طفح جلدي مؤلم يتطور إلى بثور تثير الحكة، وتحتوي على جزيئات من الفيروس.
يسبب التهاب الأعصاب في هذه المنطقة ألماً شديداً. يمكن أن تحدث القوباء المنطقية في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً. وهي أقل شيوعاً عند الأطفال.
-تصلب الكتف: تصلب الكتف يعني أن تعاني من آلام في الكتف لأشهر، أو سنوات. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ذلك العرض يعني أن المفصل يمكن أن يصبح ضيقاً وقاسياً، لدرجة أنه من المستحيل فعليا القيام حتى بالحركات البسيطة، مثل رفع الذراع، ما يعني أن الأنشطة اليومية العادية ستصبح صعبة جداً.
ليس من الواضح ما الذي يسبب تصلب الكتف، ولكن يمكن أن يحدث بعد إصابة في الكتف أو الذراع، وهو أكثر شيوعاً لدى مرضى السكري.
-كسور العظام: الإصابة بكسر في العظم مؤلمة جداً، خاصة عند محاولة تحريكه، ويمكن للكسور أن تشفى من تلقاء نفسها، لكنها تحتاج إلى تجبيرها لتتماسك بالشكل الصحيح، والقاعدة العامة تقول إنه كلما تقدم الإنسان في السن، احتاج إلى وقت أطول للتعافي من الكسر.
ومن المشاكل الصحية الأكثر إيلاماً التي وردت في القائمة، النوبات القلبية، الانزلاق الغضروفي، مرض فقر الدم المنجلي، التهاب المفاصل، الصداع النصفي، حصوات الكلى، التهاب الزائدة الدودية، التهاب العصب الثالث، مرض بطانة الرحم، عرق النسا، النقرس، التهاب البنكرياس الحاد.
المصدر: العربي الجديد