استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الجمعة وفد “اللقاء التشاوري للنواب السنة”، الذي ضم النواب: عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، الوليد سكرية، قاسم هاشم، جهاد الصمد وعدنان طرابلسي، حيث جرى البحث في مسألة تمثيلهم في الحكومة العتيدة.
وبعد اللقاء، تحدث النائب مراد حيث قال “الغاية الاساسية من هذه الزيارة هي ان نطرح وجهة نظرنا في ما يتعلق بما يسمونه للاسف العقدة السنية”، وتابع “اللقاء التشاوري يمثل حاليا 6 نواب حصلوا على نسبة 30 % من الرأي العام السني ولكن عندما يقول الرئيس المكلف انه لن يسمي اي شخص من خارج تيار المستقبل فهذا يتعارض مع كل ما فعلوه”، وأضاف “الشيعي سمى الشيعي والدرزي سمى الدرزي والمسيحي سمى المسيحي ولم يعارضهم احد، لماذا السني فقط يحتكر التمثيل ويقول انه لن يسمي احدا خارج مجموعته؟”.
ولفت مراد الى ان “الرئيس عون اكد انه لن يقبل الا ان تكون الحكومة ميثاقية ويتمثل فيها جميع من نجح في الانتخابات النيابية”، واوضح “نحن نمثل فريقا وطالبنا بتمثيلنا عبر واحد من الاعضاء الستة دون اي نقاش وبالتالي لم نحدد الشخص ولا الحقيبة وتركنا الخيار للرئيس المكلف وطلبنا من فخامة الرئيس ان يساعد على حل هذا الموضوع على القاعدة التي طالبنا بها”.
وأكد مراد “منذ اليوم الاول وبعد صدور نتائج الانتخابات كنا يدا واحدة”، ولفت الى ان “الحل الوحيد هو ان نتمثل بأحد اعضاء اللقاء التشاوري”، وتابع “نحن تاريخيا وقفنا الى جانب حلفائنا في حركة المقاومة ونعتز بدعمنا للمقاومة وانتمائنا للخط العروبي”، مشيرا الى ان “المخرج يجب ان يكون لدى الرئيس المكلف سعد الحريري ونتمنى تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام