أكدت كتلة الوفاء للمقاومة ان مسؤوليةَ تمثيلِ السنةِ المستقلينَ في الحكومة العتيدة تقعُ على عاتقِ الرئيسِ المكلف بالدرجة الاولى، وعلى القوى الوازنةِ التعاونُ لتحقيقِ هذا الامر.
وبعدَ اجتماعها الاسبوعي برئاسهِ الحاج محمد رعد حذرت الكتلةُ من محاولةِ الغاءِ ايِ مكون في ٍلبنانَ عبرِ رفضِ اشراكِه في الحكومة.
وقالت الكتلة في بيان تلاه النائب انور جمعة ان “إلغاء تمثيل أي مكون سياسي ورفض مشاركته في الحكومة لا يخدم المصلحة الوطنية اطلاقا ولا يخدم حسن سير عمل الحكومة أيضا”، وشددت على أن “الالتزام بدعم حق ومطلب النواب السنة المستقلين في مشاركتهم بالحكومة، هو التزام اخلاقي وسياسي معا”، مشيرة الى أنها لا ترى “أي مبرر يمنع الاستجابة لهذا الحق والمطلب”.
واعتبرت ان “التهافت المريب للانظمة العربية التي تتسابق اليوم وبشكل علني لتظهير علاقاتها الكامنة مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، هو تنصل وقح من الالتزامات تجاه القضية الفلسطينية العادلة وتنكر لئيم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
ودانت “الحكم السياسي الجائر الذي اصدرته سلطات البحرين مؤخرا بحق سماحة الشيخ علي سلمان دون اي وجه حق، ووضعته “برسم كل منتديات القانون في العالم”، ورأت انه “يكشف عن بؤس الحكم في البحرين ومدى معاندته للحق والعدل”.
الكتلة جددت دعوتها الى “وجوب وقف العدوان الاميركي السعودي على اليمن”، مؤكدة ان “استمرار هذا العدوان المدان هو عار تاريخي فظيع قد تلبس به المعتدون بأطرافهم كافة، وأصابت آثامه هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي”.
ورأت الكتلة ان قانون العقوبات الاميركي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية “عدوان ظالم ضد الشعب والدولة في ايران، ومصادرة استبدادية وقحة للمؤسسات الدولية بل إلغاء لها ولدورها”.
المصدر: قناة المنار