أعلن الجيش الأفغاني الخميس، عن مصرع 7 من جنوده وقتل أكثر من 50 عنصراً بحركة طالبان بعمليات ومعارك عنيفة شهدتها ولايات، تخار وبغلان وفارياب بشمال أفغانستان، خلال الساعات الماضية. وأشار المتحدث باسم الفيلق شاهين التابع للجيش الأفغاني محمد حنيف رضائي، لوكالة سبوتنيك، أن مسلحي طالبان شنّوا الليلة الماضية هجوماً على القوات الأمنية المتمركزة في منطقة “خواجه غار” بولاية تخار انطلاقاً من جهة مديرية درقد.
وقال رضائي “الاشتباكات استمرت منذ الساعة 12 منتصف الليل لغاية 3 فجرا والمعارك أدت للأسف لاستشهاد 7 جنود بالجيش الوطني وإصابة 4 بجروح”. وأكد المصدر بأنه على إثر احتدام المعركة تكبد مسلحو طالبان خسائر في الأرواح، وسقط لهم 12 قتيلاً و 12 جريحاً، لافتا إلى أن جثث بعضهم تركت على أرض المعركة وأصبحت بحوزة القوات الأمنية.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث العسكري للجيش الأفغاني في المنطقة الشمالية، بأن القوات الدفاعية الداخلية مسنودة بدعم جوي من التحالف الدولي، بدأت منذ 4 أيّام عملية كبيرة تحت اسم “الوليد 27” بهدف تطهير منطقة دهنه غوري في ولاية بغلان من متمردي حركة طالبان، مشيراً إلى أن رجال الأمن تمكنوا من قتل وإصابة 40 مسلحاً والقضاء على العديد من مراكز ومخازن الأسلحة التابعة لحركة طالبان. وأضاف رضائي “قامت قواتنا بتطهير ما يقارب 30 قرية من نفوذ العدو والعمليات ما تزال مستمرة”. وأكد المتحدث باسم الفيلق شاهين المكلف بحماية القطاع الشمالي بان القوات الأمنية باتت على مشارف مديرية “دهنه غوري” ولا تفصلها سوى 500 متر عن مركز المنطقة.
كما قال المصدر بان طائرات سلاح الجو التابع للجيش الأفغاني تصدى يوم أمس، لهجوم واسع شنه مسلحو طالبان بغية السيطرة على منطقة دولت آباد في ولاية فارياب، وأجبرهم على التراجع. وذكر حنيف رضائي بأن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 20 عنصراً في طالبان وإصابة 13 آخرين، بما في ذلك واثنين من قيادات المتمردين “نجيب الله وطوفان”، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن القوات الأمنية والمدنيين في المنطقة لم يصابوا بأذى في الهجوم.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية