أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيجري محادثات مع الرجل الثاني في كوريا الشمالية كيم يونغ شول في لقاء مقرر الخميس في نيويورك.
وقال بيان صادر عن الوزارة أن الرجلين “سيبحثان تحقيق تقدم على المحاور الأربعة للبيان المشترك لقمة سنغافورة، بما في ذلك تحقيق نزع نهائي ومتحقق منه بالكامل للسلاح النووي”، في اشارة الى الاتفاق الذي تم توقيعه في حزيران/يونيو الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويأتي الاجتماع اثر تنامي الخلاف بين الطرفين بعد خمسة أشهر على القمة التي تعهد فيها ترامب وكيم بالعمل على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وحذرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية من أن بيونغ يانغ سوف تدرس “بجدية” إحياء برنامجها للأسلحة النووية ما لم يتم رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
ومع الإعلان عن الاجتماع بين بومبيو وشول الأحد. قال بومبيو انه يتوقع “تحقيق بعض التقدم الجدي” الذي يشمل وضع الأسس لقمة ثانية بين ترامب وكيم جونغ أون.
وكيم يونغ شول جنرال تولى سابقا رئاسة الاستخبارات الكورية الشمالية. وهو يعتبر الساعد اليمنى للزعيم الكوري الشمالي.
وزار شول البيت الابيض خلال التحضير لقمة سنغافورة. ومنذ ذلك الوقت بات المفاوض الرئيسي لبومبيو.
وفي منتصف تشرين الاول/أكتوبر أثار بومبيو امكان عقد قمة ثانية تسبقها محادثات مع كيم يونغ شول، وقال حينها “نحن نعمل على تحديد المواعيد والأمكنة التي يمكن أن تكون مناسبة لكلا الزعيمين”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية