عند الإصابة بسرطان الكبد، قد تظهر العديد من الأعراض التي من الممكن أن لا يتم ربطها بسرطان الكبد تحديداً بسبب كونها الأعراض ذاتها التي تظهر عند الإصابة بأمراض أخرى.
تختلف المدة الزمنية التي تحتاجها الأعراض للظهور تبعاً لمكان نشأة السرطان، كما يلي:
– قد يكون السرطان نشأ من الكبد ذاته وهنا غالباً تظهر أعراض سرطان الكبد في مراحل مبكرة.
-أو قد يكون السرطان نشأ نتيجة انتقاله إلى الكبد من مناطق أخرى من الجسم (مثل سرطان الرئة)، وهنا غالباً تظهر أعراض سرطان الكبد متأخراً.
كما العديد من أنواع السرطان الأخرى، فإن سرطان الكبد قد لا تكون له أية أعراض ظاهرة، لا سيما في المراحل المبكرة منه، وتميل الأعراض للبدء بالظهور مع تقدم المرض، ما يزيد من فرص التشخيص المتأخر له.
وهذه هي أعراض سرطان الكبد الشائعة التي يتوقع ظهورها عند المريض:
1- كتلة أو ورم في منطقة البطن: غالباً سوف يشعر المرض بظهور انتفاخ أو كتلة صلبة في المنطقة الواقعة أسفل القفص الصدري مباشرة، وهي كتلة لا تسبب الألم إلا في حالات نادرة. وأحياناً قد يتسبب سرطان الكبد في تضخم في منطقة قريبة من العمود الفقري، ما قد يسبب الاماً شديدة للمريض.
2- ألم في المنطقة اليمنى من البطن: قد يتسبب ضغط الورم الناشئ في الكبد بألم وانزعاج في المنطقة اليمنى من البطن بشكل خاص أسفل القفص الصدري.
3- ألم في الكتف اليمين: إن ألم الكتف اليمين تحديداً هو أحد الأعراض المخادعة لسرطان الكبد، والذي قد لا يوحي للمصاب أبداً بأن سببه هو سرطان الكبد نظراً لأنه فعلياً بعيد عن المنطقة المصابة بالمرض.
سبب هذا العرض هو أن سرطان الكبد أو انتشار السرطان من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم قد يتسبب في تهيج الأعصاب المحيطة، مرسلاً إشارات خاطئة للدماغ أن مصدر الألم هو الكتف، بينما مصدر الألم الفعلي هو الكبد.
4- اليرقان: اليرقان هو حالة مرضية يصطبغ فيها الجلد وبياض العين باللون الأصفر، وسببه عادة هو تراكم الحمض الصفراوي في الجلد. كما وقد يصاحب هذ العرض إخراج براز لونه فاتح أو أبيض اللون، مع تغير لون البول ليصبح داكناً أكثر من المعتاد حتى دون الإصابة بالجفاف.
5- الحكة: بسبب تراكم الحمض الصفراوي في داخل الجلد، قد يشعر المريض بحكة مزعجة، ومع أن المعظم قد لا ينظر إلى الحكة على أنها مرض خطير، إلا أن تلك المرتبطة بسرطان الكبد قد تكون شديدة وحادة.
6- نفخة وانقطاع في النفس: قد يترافق سرطان الكبد مع حصول نفخة في البطن سببها تراكم السوائل في منطقة البطن (في حالة تسمى الاستسقاء أو الحبن)، فيبدأ المريض بالشعور أن ثيابه قد ضاقت عليه مع أنه لم يكتسب أي وزن زائد. وهذا الانتفاخ في البطن قد يتصاعد ليضغط على أعلى البطن و الرئتين مسبباً انقطاعاً وصعوبة في التنفس.
7- فقدان الشهية وخسارة أو كسب وزن بلا سبب: قد تتسبب عدة حالات مرضية بفقدان الشهية، العديد منها يرتبط بخلل في الكبد. إذ يشعر المريض بالشبع بسرعة حتى في حال تناول كمية قليلة جداً من الطعام.
وعموماً، فإن فقدان الوزن المفاجئ دون رياضة أو ريجيم، قد يكون سببه الإصابة بمرض معين أو سرطانات معينة، من ضمنها سرطان الكبد. كما أن كسب الوزن بلا سبب قد يكون من أعراض سرطان الكبد نتيجة تراكم سوائل البطن.
8- الغثيان والتقيؤ: هناك العديد من الأمراض التي قد تسبب الغثيان والتقيؤ ومن ضمنها سرطان الكبد في مختلف مراحله. وعندما يستمر المريض بالشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ مع زيادة حدة الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً.
9- حمى وارتفاع في درجة الحرارة: إن ارتفاع درجة الحرارة الطفيف ولكن لفترة طويلة من الوقت (2-3 أسابيع) دون سبب معين قد يكون أحد أعراض سرطان الكبد.
10- تعب وإرهاق: إن الإرهاق الناتج عن السرطان عموماً ليس إرهاقاً من الممكن علاجه بالحصول على قسط كافي من النوم مثلاً، خاصة عند متابعة حالتك وكيفية تغير مستوى نشاطك دون سبب في اخر 12 شهر.
المصدر: ويب طب